شركات ماني.. رمز العطاء بالتطلعات الاستثمارية
منذ التأسيس ولأكثر من 30 عاماً، اتخذنا في ماني والشركات التابعة لها نهجاً واضحاً يجمع بين التجارة والمسؤولية الاجتماعية، ويرتكز على الريادة والاحترافية وخلق القيمة المضافة. ونجحنا ولله الحمد في تقديم تجربة متميزة في قطاعاتنا التي تنوعت بين المقاولات والتحصيل والتشغيل والصيانة والتطوير العمراني، وعُرفنا كمنشأة وطنية تعمل وفق رؤية مستقبلية طموحة تستثمر في مساهمات مجتمعية فريدة.
ومن منطلق خبرات طويلة ورغبة في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية واستكشاف آفاق جديدة، واصلنا جهودنا في بناء الشراكات المحلية والعالمية ونجحنا من خلالها بإطلاق وإدارة مشاريع استثمارية في قطاعات مختلفة تركت أثراً كبيراً على السوق المحلي والإقليمي، وقدمتنا كشركة رائدة ومنظومة متماسكة ذات قصة نجاح مُلهِمة في سوق يُعد الأسرع نمواً على مستوى الخليج والشرق الأوسط.
ووسط كافة التحولات المحلية والإقليمية، استطعنا قيادة قطاعاتنا الاستراتيجية بفكر متجدد يتبنّى التغييرات ويواجه التحديات لإدارة محفظة استثمارية متنوعة تضم العديد من الشركات، بالإضافة إلى مبادرات اجتماعية نوعية تستند على قيم فاضلة وراسخة متوارثة عبر الأجيال، معتمدين على معرفتنا الواسعة وفريق عملنا المتميز وشراكاتنا الاستراتيجية الفاعلة.
خلال مسيرتنا، عملنا على تحقيق أهداف تعزز قيمنا وتلبي تطلعاتنا كشركة خاصة ضمن منظومة وطنية تعمل بتناغمٍ تام مع السياسات الحكومية نحو بناء اقتصاد متين للمملكة، فلطالما هدفنا إلى دعم التنوع الاقتصادي وزيادة الفرص الاستثمارية والوظيفية في المملكة. وعملنا على تطوير السوق المحلي باستقطاب أنجح الخبرات والتجارب العالمية.
ولعل ما أكسبنا ثقة شركائنا وعزز حضورنا وسط عملائنا، هو الالتزام بنظام حوكمة متقن يراعي قيم الشفافية والإنصاف والمسؤولية الاجتماعية كمبادئ أساسية لعملنا. فضلاً عن العمل وفق دستور وميثاق مُحكَم يحفظ حقوق الشركاء والمستفيدين.
ونحن في “شركات ماني”، نتطلع بشغفٍ وحماسٍ لمواصلة نهجنا بالعمل مع شركائنا نحو تنمية مستدامة ومستقبل أكثر إشراقاً. ونفخر بحضورنا ضمن المشهد الاقتصادي ملتزمين بدورنا ككيان وطني داعم للتحول، وكمنظومة ذات مبادرات إنسانية فريدة تؤدي دورها تجاه مجتمعاتها بانسجام مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتلبي تطلعات الدولة رعاها الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله، لبناء وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر يُعزز قيمة المملكة كدولة رائدة عالمياً.
معدي بن مسعود الهاجري
رئيس مجلس إدارة شركات ماني
تتّخذ شركات ماني من المملكة العربية السعودية مقرًا لها، ويمتدّ نطاق أعمالها إلى دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط. وقد نجحت ماني كشركة راسخة في تطوير عمليّاتها وتنويعها على مرّ السنين لتصبح اليوم إحدى قصص النجاح الأسرع نمواً على مستوى المنطقة.
شركة ماني هي واحدة من الشركات الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية، وعلى مدى 30 عاماً، جمعت الشركة محفظة استثمارية متنوعة للغاية تشمل العديد من الصناعات بما في ذلك تحصيل الديون والمقاولات والتشغيل والصيانة والحراسات الأمنية و مصنع الخرسانة الجاهزة وسحب السيارات.
1989
عندما بدأت الإصلاحات في تشكيل المشهد الاجتماعي للمملكة العربية السعودية خلال حقبة الثمانينات، نفّذت الحكومة خططًا لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، ورأى مؤسس الشركة معدي بن مسعود الهاجري فرصة في ذلك، ليؤسّس في عام 1989، عملاً تجاريًا بسيطًا لكن لديه القدرة على التطوّر، فعمل في مجال التشغيل والصيانة. ومن خلال العمل والاطلاع على احتياجات السوق سرعان ما نمت الافكار فأصبح يستثمر رأس المال في مجال تحصيل الديون ثم تنوعت أعماله التجارية بشكل أكبر، مع التركيز على المقاولات، والأنشطة الأخرى
منذ تأسيسها كشركة، تضمّنت استراتيجية ماني التوسع والتنوع في الشركات، وإدارة المحافظ لعدد من الشركات الفرعية الأخرى وشركات ناشئة ذات إمكانيات نمو واعدة. وتسعى إلى بناء شركات وتحالفات أو عمليات دمج أو مشاريع مشتركة تعزّز مكانتها القوية في السوق. تقوم الأهداف الاستراتيجية لماني، والمدعومة بأبحاث السوق الشاملة، بدفع الشركة للتركيز على التعاون وبناء الشراكات مع اللاعبين الناجحين والبارزين الذين يطمحون للتوسّع جغرافيا في المنطقة. كما تخطط الشركة باستمرار لتوسيع نطاق انتشارها بهدف خلق حضور بارز في الساحة العالمية. واسترشاداً برؤية طموحة لتوسيع الآفاق وتنويع مصادر الإيرادات بشكل أكبر، تستمرّ شركة ماني في تحقيق نمو استثنائي، وهو ما يتجلّى في حضورها التشغيلي القوي، مع نسبة انتشار تصل إلى 70 ٪ داخل المملكة، و30 ٪ في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
تمرّ منطقة الشرق الأوسط بفترة تغيّر سريع. مسترشدة بسلسلة من خرائط الطريق الحكومية الطموحة، حيث تقوم الدول في جميع أنحاء المنطقة بشقّ طريقها نحو مستقبل مثير. وهذا التحوّل مدفوع بالالتزام بتحقيق الازدهار المستدام، والانتقال إلى مرحلة ما بعد النفط من خلال التنويع الاقتصادي، وفتح وسائل جديدة لنمو القطاع الخاص. وقد ساعدت الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تم إدخالها خلال السنوات القليلة الماضية على خلق جو ملائم عامر بالفرص للشركات ورجال الأعمال. هذه البيئة الداعمة هي التي شجّعت شركة ماني على التطلّع إلى المستقبل بثقة. وبالإضافة إلى تعزيز وجودها في المنطقة، تسعى الشركة إلى توسيع نطاق انتشارها واستكشاف آفاق جديدة. وبناء على سجل حافل من النجاحات والاستفادة من إمكانيات محفظتها الاستثمارية المتنوّعة، أرست شركة ماني أسسًا متينة، والآن هي مستعدة للشروع في المرحلة التالية من رحلة نموّها.
ومع ذلك، فإنّ الهدف الأساسي لأي عمل تجاري هو الهدف النهائي المتمثّل في بناء مستقبل أفضل للمجتمع والبلد ككل. وتبقى المسؤولية الاجتماعية في مقدمة الأولويات. ومع دخول الشركة حقبة من النمو الديناميكي من خلال التميز، فإنّها مصمّمة أكثر من أي وقت مضى على التمسّك برؤيتها في النهوض بالمجتمع وأن تصبح جزءًا لا يتجزأ من معالم المملكة القادمة.
مستقبل أكثر إشراقًا لكل من حولنا.
نحن نخلق القيمة من خلال الذكاء والخبرة والإبداع.